برامج الـ erp ومصاريف التشغيل لدى الشركات....

[Monzer Osama]

السلام عليكم ورحمة الله

أود أن أفتح نقاش أتمنى من جميع المطلعين مشاركتي فيه... الموضوع بعيد عن الأمور التقنية وقد يهم الإداريين وصناع القرار من الدرجة الأولى
لنقل أن هنالك شركة عندها 6 فروع مبيعاتها 25 مليون ومصاريفها 9 مليون سنويا....
برنامج مثل جريت بلينز , أو أي برنامج تخطيط شركات ERP ... كم يمكن أن تدفع الشركة لتشغيله ؟
ما هي نسبة المخاطرة لنجاح المشروع وفشله وكم يجب أن ترصد الشركة لدرء تلك المخاطر؟
كم تصرف عادة الشركات على البرنامج سنويا ( غير مصاريف الرخصLicense ) كاتصالات , ودعم فني , ورواتب موظفين مديرين للنظام , وتجديد Enhancement ؟؟؟
أعلم يقينا أن هذه المعلومات يجب أن تكون مدروسة من قبل أن يقرر صناع القرار بشراء المنتج ..
لكن الكثير يتفاجئ بعد فترة أن البرنامج يكلفه مبالغ ضخمة, ويبدأ بالبحث عن حلول لتقليص المصاريف,,,,,

[عماد زيد]

منذر .. موضوع مهم جداً ..
نحن بالشركة بالعادة بنحسب تكاليف تشغيل البرنامج بين رخص و صيانة و رواتب و تدريب و ماشابه على مدى 3 سنين و على أساسها بنقرر شراء البرنامج ..
للأسف كتير شركات بيهمها بس سعر البرنامج و بعدين بتتفاجئ بالتكاليف السنوية و ماشابه .
الشركة لازم تعرف أنه هيك برامج بتكلف مصاري و إذا كانت غير قادرة على هيك مصاريف أو مالها شايفة فائدة من هالمصاريف من الأفضل تضل على البرامج التقليديبة ..
شركة حجمها 25 مليون ريال تصنف كشركة صغيرة - متوسطة الحجم ولازم تختار البرنامج يللي بيناسب هالحجم.
طبعا حجم الشركة المالي لا يعبر دائما عن مدى تعقيد العمل و ممكن أي برنامج عادي يلبي متطلبات هيك شركة إلا إذا كان عندها نوع أعمال مختلف و يتطلب موديولات معينة .

[ahai]

السلام عليكم,

الحقيقة هادا الموضوع إلى هذه اللحظة ونحنا عم نشتغل فيه.

أول شي: رقم أعمال الشركة أو ما يسمى Turnover لا يعبر دائماً عن حجم الموازنة التي يجب رصدها للبرنامج. يعني شركة عقارية مثلاً تملك رأسمال ثابت ضخم, ومبلغ العوائد السنوية كبير جداً. ولكن ليس فيها عمليات بحاجة إلى متابعة وتخطيط وما إلى ذلك, وبالتالي نسبة الموازنة التي يجب رصدها للبرنامج إلى رقم الأعمال هي أقل بكثير من شركة فيها تصنيع وصيانة ووظائف متعددة.

ثاني شي: الأخ منذر ذكر شي القليل الذين يعرفون عنه وهو تقييم المخاطر, أو Risk Assessment. الحقيقة كل ما كان النظام المطلوب مؤثر في صناعة القرار, أي أن تكون التقارير المأخوذة منه مثلاً تبنى عليها قرارات استراتيجية, كلما زادت المخاطرة المتعلقة بقرار اختيار النظام. لذلك ترى الشركات تبقى تخطط للمشروع لسنوات قبل الاختيار بين عدة برامج. (يعني متل حالتنا مع إنو ما كتير النظام أساسي باتخاذ القرار).

برأيي: أي شركة يجب أن تحدد مواصفات البرنامج التي بحاجة له. ويجب أن تكون دقيقة وتدرس بشكل مفصل الأجزاء التي تتضمن مخاطر أكثر وأكبر. بحيث ترتبها على شكل أولويات. وعند استعراض البرامج الموجودة, يجب أن تكون المواصفات الفنية والتشغيلية للبرنامج مفصولة عن العرض المالي, ويجب أن لا يفتح العرض المالي إلا للبرامج المقبولة فنياً بشكل كامل حتى لا يتشوش أصحاب القرار بالأسعار المعروضة.
في حال لم يرد أي حل مقبول فنياً, يتم إعادة صياغة الRFP من الأول وإرساله إلى موردين أكثر, أو دراسة السوق للبحث عن موردين مناسبين وإذا لم يوجد فيتم البحث في الخارج وبالتالي زيادة تكلفة البرنامج.

سلام

[almohand]

موضوع ممتاز وبحاجة له.
هل من الممكن ان نحدد قبل كل شئ كيف تقسم الشركات الى صغيرة - متوسطة - كبيرة ؟
وعلى اي اساس
سؤالي : تلاحظ في مواقع تطبيقات الأعمال وجود تصنيف للشركات :-
الكبيرة
المتوسطة
الصغيرة.
فكييف يتم تقييم هكذا تصنيف..حسب الشركات المقدمة للحلول:-
هل يتم حسب عدد الموظفين؟
حسب وجود تصنيع من عدمه؟
وجود فروع في داخل المملكة وخارجها.؟
ام هو يعتمد على حجم النشاط التجاري الذي تقوم به الشركة (المبيعات / الميزانية Budget/Sales)؟
ام على تعقد السوق الذ ي تمارس الشركة نشاطها، مما يعني حجم معلومات كبيرة تحتاج الى تحليل وتكامل ما بين الأقسام لتحديد الاستراتيجة العامة للشركة خلال الخمس سنوات القادمة مثلا؟

وهناك نقطة مهمة براي أنه لن تقوم بشراء Business Solution في كل عام، فاذا اشترته الشركة لن تقوم بتغيره، بل هو حل شبه دائم ما لم يتغير طريقة عمل الشركة جذريا او اضافت التصنيع الى خط عملها ان لم يكن موجودا مثلا ،ويكمن أن تبدا الشركة بالموديولات المهمة، وبعد ان يستقر الوضع في الشركة (من استخدام تدريب واصبح التطبيق يستخدم بطاقاته المتوقعة)، ممكن شراء الموديولات الأخرى.

تحياتي

[almohand]

وعند استعراض البرامج الموجودة, يجب أن تكون المواصفات الفنية والتشغيلية للبرنامج مفصولة عن العرض المالي, ويجب أن لا يفتح العرض المالي إلا للبرامج المقبولة فنياً بشكل كامل حتى لا يتشوش أصحاب القرار بالأسعار المعروضة.
في حال لم يرد أي حل مقبول فنياً, يتم إعادة صياغة الrfp من الأول وإرساله إلى موردين أكثر, أو دراسة السوق للبحث عن موردين مناسبين وإذا لم يوجد فيتم البحث في الخارج وبالتالي زيادة تكلفة البرنامج.

كلام جميل جدا....عدم الاطلاع على العرض المالي حتى الانتهاء من ملائمة النظام لعمل الشركة واحتياجاتها