الموضوع: أمراض الشركات
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-Mar-2013, 03:57 PM   #1
ezzat_sas
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 120
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ezzat_sas
من مواضيعي  
Smile أمراض الشركات

أمراض الشركات

الأخوة الكرام إستكمالاً للحديث عن الشركات إسمحوا لي بطرح هذا الموضوع
وساكون مباشر ومختصر قدر الإمكان
المقدمة :
الشركة هي كيان معنوي (تتحرك وتخاطب وتسمع وترى وتنمو وتمرض وتموت)
وهي تشترك مع الانسان ( الكيان الطبيعي ) في تلك الصفاتإلا أنها لا تفرح ولا تحزن ولا تقلق ولا تحب ولا تكره

الموضوع :

حديثنا اليوم عن أمراض الشركات ويمكن تقسيمها إلى نوعين :

النوع الأول أمراض تتعلق بالنمو

النوع الثاني أمراض تتعلق بالوظائف

النوع الأول ويشمل

1- النمو المتسارع – تحقيق معدلات نمو أعلى من المتوقع مع إستمرار النموالمتسارع بما لا يمكن إدراك توقعه

2- النمو المتباطئ - تحقيق معدلات نمو أقل من المتوقع مع إستمرار تراجع معدلات النمو بما لا يمكن إدراك توقعه

3-النمو الغير متوازن – أن ينمو أو لا ينمو أحد أوبعض الأقسام بشكل منفرد وغير مرتبط بالأقسام الاخري

4-التوقف عن النمو – توقف تام عن النمو المخطط له خلال فترة ذمنية معينه

5-الخروج عن الشكل القانوني - كأن تكون شركه فرديه وحجم أعمالها يساوي أعمال شركة مساهمة او العكس

6- الإنكماش – أرذل العمر – تأكل الحجم خارج إطار الخطة الموضوعة اوخارج تصور إعادة الهيكلة

النوع الثاني و يشمل

1- ضعف او إنعدام الرؤيه – لا توجد أدارة للتخطيط أو التطوير ومفيش حاجه إسمها الموازنه والموضع كله
ماشي كده ( ياله بينا بينا إحنا كلنا مع بعضنا وربنا يستر )

2- ضعف او إنعدام السمع – تتصل محدش يرد عليك وتفضل على نظام الرد الألي حتى تطفش ولو عايز تشتكي
إبقى قابلني لو حد سال فيك

3- ضعف او إنعدام القدرة على التعبير – تطلب عرض أسعار يرسلوا لك قائمة بالإنجازات – تسأل عن الموقع
يرسلوا لك البريد الألكتروني – تطلب مقابلة رئيس مجلس الإدارة يحددوا لك موعد مع سكرتير مديرالشئون الإداريه

4- الترهل أو ما يسمى بالبطاله المقنعه – كل وظيفه يعملها ثلاثة أو أربعه وقد يكفيها واحد وهو الذي يعمل بالفعل والباقي يعملون إحتياطي وشاغلين المكان
5- صعوبة الحركة - التردد وتأخر القرارات الهامه مثل إفتتاح فرع جديد تطوير النظام المالي فتح أسواق جديدة
بناء خط إنتاج جديد ( على الرغم من صحة وجدوى الدراسات المقدمه لذلك)

6-إنعدام الترابط – الكل يعمل بكفاءة تامه ولكن كل واحد يعمل بمفرده من أجل أهداف الشركه ولكن من زوايا مختلفه

** أي نقطة من تلك النقاط الست إذا وجدت بشكل دائم قد ينتج عنها أعراض خطيرة جداً مثل عدم القدرة على الوفاء بإلإلتزمات العاجلة – تفشي داء السرقة بين الموظفين ( يبقى حاميها حراميها ) - التسيب والفساد العام بالشركة وخلافه

الخاتمة :

ليس كل ما يتمناه المرء يدركه وربما يكفي للقلاده ما قد أحاط بالعنق هذا في عرفنا نحن الأشخاص الطبيعيين

ولكن في عرف الشركات ( المؤسسات – الهيئات – المنظمات – الدول ) أعني الأشخاص الإعتباريين

إن لم ندرك ما قد خططنا له بالكامل فنحن لم ندرك شيئاً ولو تركناها تمشي كده - بيالا بينا - ستصطدم بنا الحائط أو يسحبنا البحر




الخلاصة :

الأشخاص الإعتباريين يمرضون وبينهم أطباء ( كالشركات الإستشارية و شركات تقديم خدمات التقنيات والابحاث)

التشخيص السليم هو نصف العلاج وفي الغالب الشخص المريض هو أول من يشعر بأعراض المرض

والأنظمة المالية المتكاملة تساعد وبشكل كمي على سرعة إكتشاف المرض أو حتى التبؤ بحدوثه وبالتالي

قد تساهم في تجنبه ( قيراط وقاية إفضل من ميت فدان علاج)


مع أطيب تمنياتي للجميع بدوام النجاح والتفوق

التوقيع / أبو مريم وبشرى
__________________
نغرس اليوم شجرة لينمو أبناؤنا في ظلها غدا
أبو مريم
ezzat_sas غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس