عرض مشاركة واحدة
قديم 21-Oct-2012, 02:41 PM   #3
ezzat_sas
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 120
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ezzat_sas
من مواضيعي  
Post العمل هو الذي يأتي بالقيمة الضافة

أخي الكريم ..... شكرأ لمشاركتك المتميزه وإهتمامك بالموضوع وبعد

فقد عرض الدكتور أنس بن فيصل الحجي شرح للمشكلة في قالب لطيف جداً
- أرفق المقطع الأخير منه في نهاية مشاركتي -

ويمكن تلخيص المشكلة في أنها أذمة إئمان أو أذمه ثقة وهي أكبر من أن تفتعل لأنها قد تجر العالم بأسره إلى حالة ركود إقتصادي - لا قدر الله -
يعني مفيش تجاره عالمية يعني كل دولة أو إقليم يعتمد على موارده فقط .....أو يقوم بإتفاقيات تبادل عيني ( مقايضة يعني )

وندخل في مشاكل التقييم للسلع وطرق حساب القيمة (موضوع شائك جداً)

تخيل حضرتك أنناليس لدينا قطع غيار لأي شئ في الوطن العربي ببساطه لأننا ليست لدينا مصانع تنتج قطع غيار تستحدم الخامات الأوليةالمحلية

المشكلة الأساسية أن الإقتصاد العلمي بني على فرضيات خاطئه وتبعتها
أليات بمفاهيم لم تثبت صحتهاولكن تم تداولها قبل التأكد من صحتها

ومنهامفهوم أن القيمة تنشئ الفيمة فتولد مفهوم الإئمان وتنشأ عنه الثقة
الأن لدينا حالة إنعدام ثقة إذا لا يوجد إئتمان ولا توجد قيمة

المفهوم الصحيح أن العمل هو الذي يأتي بالقيمة وليست القيمة من تلقاء نفسها ..

جواب سؤال حضرتك والله أعلم الازمة الماليةهي ليست أزمه مفتعلة ولكنها إختبار لمفهوم خاطئ تم العمل به دون إختباره وهو يثبت خطأه الأن

وبالنسبه لموضوع النفط ..... تخفيض سعره ليس له علاقه بتلك الازمة ولكن بموجة الغلاء التي يشهدها العالم وبدأت منذ عدة شهور

أعني ناس إجتمعوا إجتماع سري جداً وقرروا إعلان الحرب الإقتصادية على الدول البتروليه من خلال أليات تخفيض إنتاج سلع ومواد أساسية

تحتاجها الدول البترولية ولا تنتجها مثل الارز والقمح وخام الحديد
والعديد من الخامات الصناعية الأخرى وبالطبع قطع الغيار

أعني نظرية المؤامرة وهذا ما حدث بالفعل تجدمنهم من قال رسمياً هم يبيعون لنا النفط لما لا نبيع لهم الماء (وهو يعني الماء وكافة الزراعات التي يلزمها الماء بكميات كبيره)

إذاً ما هو الحل

في رأيي والله أعلم .....

إتحاد إقتصادي عربي مبني على فرضيات سليمه ويمكنه العمل بشكل مستقل أولا أو يعمل بشكل مندمج مع الإقتصاد العالمي و لكن ليس تابع له

ويمكن ذلك من خلال
- إنشاء مصارف عربية أو تعريب (تصحيح مفاهيم) المصارف الرئيسية التي توجد في الوطن العربي

- التركيز على الشركات (الإستثمارات) الكبيرة متعددة الفروع في كافة الأقطار العربية أو الأكثرية منها وتكون شركات متعددة الأنشطه ولها أهداف تنمويه وقومية

أعني ممكن أرامكوا تصنع مشتقات البترول بالسعودية وتشتري ارضي وتزرع
بالسودان وتصنع أخشاب في المغرب مثلاً

وكل دوله لها الحق في إنشاء خمس شركات من هذا النوع بدون عوائق إدارية - ناس تعمل فقط من أجل المستقبل -

أعني أنه يتم نقل السلع والخدمات ولوازم الإنتاج بين فروع الشركة الواحدة بدون جمارك أوضرائب وبوسائل نقل تتبع للشركةأيضاً ويمكن

لهذه الشركات ان تعمل بإشراف حكومي أوكقطاع خاص
( ونقدر نسميهاشركات الإنقاذ) ومازال لدينا وقتاًكافياً لذلك

- دمج جميع البورصات العربية في البورصة العربية الموحده ويكون لها مقر في كافة العواصم العربية ...

معذرة للإطالة وفيما يلي المقطع الاخير من مقال الدكتور أنس بن فيصل الحجي كما تسلمته
--------------------- بداية المقطع-------------------------------
أ*******
القصة لم تنته بعد
بما أن قيمة السندات السوقية وعوائدها تعتمد على تقييم شركات التقييم هذه السندات بناء على قدرة المديون على الوفاء، وبما أنه ليس كل من اشترى البيوت له القدرة نفسها على الوفاء، فإنه ليست كل السندات سواسية. فالسندات التي تم التأكد من أن قدرة الوفاء فيها ستكون فيها أكيدة ستكسب تقدير "أ"، وهناك سندات أخرى ستحصل على "ب" وبعضها سيصنف على أنه لا قيمة له بسبب العجز عن الوفاء
لتلافي هذه المشكلة قامت البنوك بتعزيز مراكز السندات عن طريق اختراع طرق جديدة للتأمين بحيث يقوم حامل السند بدفع رسوم تأمين شهرية كي تضمن له شركة التأمين سداد قيمة السند إذا أفلس البنك أو صاحب البيت، الأمر الذي شجع المستثمرين في أنحاء العالم كافة على اقتناء مزيد من هذه السندات. وهكذا أصبح سعيد ونبهان وسحلول أبطال الاقتصاد العالمي
في النهاية، توقف سعيد عن سداد الأقساط، وكذلك فعل نبهان وسحلول وغيرهم، ففقدت السندات قيمتها، وأفلست البنوك الاستثمارية وصناديق الاستثمار المختلفة.. أما الذين اشتروا تأمينا على سنداتهم فإنهم حصلوا على قيمتها كاملة، فنتج عن ذلك إفلاس شركة التأمين أي آي جي
عمليات الإفلاس أجبرت البنوك على تخفيف المخاطر عن طريق التخفيض من عمليات الإقراض، الأمر الذي أثر في كثير من الشركات الصناعية وغيرها التي تحتاج إلى سيولة لإتمام عملياتها اليومية، وبدأت بوادر الكساد الكبير بالظهور، الأمر الذي أجبر حكومة أمرستان على زيادة السيولة عن طريق ضخ كميات هائلة لإنعاش الاقتصاد الذي بدأ يترنح تحت ضغط الديون للاستثمار في الديون
*******
-د.أنس بن فيصل الحجي-
أكاديمي وخبير في شؤون المال النفط


----------------- إنتهى المقطع ------------------------------

مع وافر شكري وتقديري لكم ولكافة الأخوة القائمين على المنتدى

التوقيع / أبو مريم
__________________
نغرس اليوم شجرة لينمو أبناؤنا في ظلها غدا
أبو مريم

آخر تعديل بواسطة ezzat_sas ، 21-Oct-2008 الساعة 03:31 PM. سبب آخر: إضافة مفهوم إندماج البورصات العربية
ezzat_sas غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس